آساف بن برخيا ( من رؤساء
الفرق الموسيقية )
اسم
عبرى معناه " الجامع " أى من يجمع . أو ربما هو اختصار "
يهوه ساف " أى " الرب جمع
" وهو أبن برخيا من عشيرة الجرشونيين الذين تولوا قيادة المغنيين ( 1 أخ 6 : 39 و43 ، 15 : 17 ، 16 : 5 ، 2 أخ
5 : 12 ) وكان يقف مع المغنيين بآلات غناء و رباب و صنوج مستمتعين
برفع الصوت بفرح مع هيمان و يدوثون (
1 أخ 15 : 16 – 19 ) ثم بعد ذلك عُين آساف
فى وظيفة دائمة فى قيادة الغناء بالصنوج أمام التابوت فى الخدمة فى الهيكل ( 1 أخ 16 : 4 ،5 ،7 ) . ويدعى آساف ، بالرائى ، كغيره من
رؤساء المغنيين ( 2 أخ 29 : 30 ) وقارنه مع( 2 أخ 35 : 15 , 1 أخ 25 : 5 ) . وكان لآساف أربعة بنين تحت رياسته للغناء عند
تدشين الهيكل فى عهد سليمان (
2 أخ 5 : 12 ) كما شغل أبناؤه وظيفة
مغنين فى الهيكل ، إذ يبدو أن هذه الخدمة كانت وراثية ( 1 أخ 25 : 1 , 2 ، 2 أخ 20 : 14 ) . ولما وضُع ترتيب كامل نهائى للخدمة ، عُهد
إلى عشيرته بصفة دائمة بالغناء بالصنوج و الرباب والعيدان لخدمة بيت الرب ( 1 أخ 25 : 1- 9 ) وكانوا يقفون على اليمين فى أثناء القيام بالخدمة ( 1 أخ 6 : 39 ) . ويبدو أن آساف قد أسس مدرسة للموسيقى إذ بلغ عدد
أبنائه 148 شخصاً ( نح 7 : 24 ) وقد عاد من أسرته بعد السبى البابلى 128 فرداً ( عز 2 : 41 ) .
ولما أسس
زربابل هيكل الرب بعد السبى البابلى أقاموا اللاويين بنى آساف بالصنوج
لتسبيح الرب ( عزرا 3 : 10 ) وينسب إلى بنى آساف اثنا عشر مزموراً
وهى ( مزمور 50 ) ، والمزامير من ( 73 – 83 ) وجدير
بالذكر أن آساف كان رئيس المغنيين عند داود ، ومن هنا ندرك أن هذا الرجل
كان رجلاً متميزاً موهوباً ، من ثم أصبح من أهم ثلاثة قادوا الغناء وفرق الموسيقى
فى خدمة هيكل الرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق