الخلاص المسيحي

الخلاص المسيحي هو الحل الإلهي لمشكلة الإنسان 

لما خلق الله الإنسن خلقه على صورته، أي في البر والقداسة والحق، كما وهبه الكثير من سلطانه ليكون ممثلاً لله على الأرض ومتسلطاً على كل خليقة الله ومتصرفاً فيها.

سقط الإنسان إذ أعلن تمرده وعصيانه ورغبته الحرة في عدم الخضوع لله، فصار من يومها في موضع العداوة من جانب الله وتحت حكم الموت الجسدي والأبدي

ولما كانت محاولات الإنسان كلها فاشلة لإصلاح الخطأ الجسيم الذي حدث، كان من الضروري تدخل الله بإعلان الحل الذي كان ضمن خطته أزلاً.

ولأن الخلاص المقدم للإنسان له سمة الإلهية، في إعداده وتنفيذه وتوصيله للمستفيد (الإنسان) فلا يمكن وصفه بكلمات بشرية مختصرة، فالكتاب المقدس يقدم لنا الكثير من التعبيرات التي يمكن لكل منها وصف جانب من جوانب الخلاص المسيحي باعتباره الحل الإلهي لمشكلة الخطية.

في هذه الصفحة سوف تجد روابط لكل كلمة من الكلمات التي تُعبر عن جانب من جوانب الخلاص - افحص كل كلمة واستمتع بما صنعه الله حلاً لمشكلتك مع الخطية وضماناً للحياتك الأبدية واسترداداً لإنسانيتك المفقودة

أولاً الفداء:

الكلمات المستخدمة للتعبير عن الفداء في العهد الجديد: هناك 3 كلمات ترد في العهد الجديد تترجم فداء أو فدية هي[1]

1.    Agorazo أجورازو   ويأتي منها Lutroo - Lutrosis ليتروزيس Lutroomai ليترومى: تحمل معنى الشراء من ساحة السوق، وكانت تُستعمل عادة في الإشاراة لشراء العبيد.  (لقراءة المقال بالكامل)








[1] جون والفورد، المسيح يسوع ربنا، 199-204


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق