لا تقذف
قاربى بالحجارة
بينما كان سامح يلعب
بقاربه الصغير فى بركة ماء ، ابتعد بعيداً عن متناول يده . وإذ خاف أن ينزل فى
البركة نادى أخاه الأكبر ليحضره له .
توقع سامح أن اخاه
ينزل إلى البركة ، ويذهب إلى قاربه ليحضره له ، لكنه فوجئ بأخيه يُلقى بحجارة فى
البركة بجوار قاربه .
صار يصرخ قائلاً : لا
تقذف قاربى بالحجارة .
لم يبالِ الأخ الأكبر
بصرخات اخيه ، بل صار يلقى بالحجارة التى سببت أمواجاً حركت القارب
حتى صار فى متناول يد سامح .
+ ما أبعد أحكامك
يا إلهى عن فهمى ، تبدو كمن يلقى حجارة
على حياتى
لكن بحكمتك وبحبك تشبع كل إحتياجاتى .
+ لتلقِ بالحجارة
كما تريد ، ولتحدث أمواجاً فى حياتى ، فإنى مطمئن ما دامت
من صنع يديك .
من صنع يديك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق