داود النبى ( الجزء
الأول )
تسبيح وموسيقى داود تطرد الأرواح الشريرة
تسبيح وموسيقى داود تطرد الأرواح الشريرة
+ بالرغم من أن معلوماتنا عن طبيعة الموسيقى العبرية قليلة ، يصعب معها رسم صورة
واضحة لها . فمثلاً نحن لا نعرف شيئاً عن أوزانهم وألحانهم ودرجات أنغامهم الموسيقية ،
ولكن لاشك فى أنها كانت موسيقى شجية النغم ، وليس أدل على ذلك من تأثير موسيقى
داود النبى على جنون شاول ، إذا كان عند ما يأخذ داود العود ويضرب
عليه " يرتاح شاول ويطيب ويذهب عنه الروح الردىء " ( 1
صم 16 : 23 ) .
فموسيقى
ممسوحة من الله ليس فقط قد تطلق أرواحنا لتحلق فى السماء فتنكسر قيودنا وتتحطم
أغلالنا ونتمتع بحريتنا فى المسيح يسوع ربنا . لكنها أيضاً قادرة أن تكسر قيود
الآخرين .
ونلاحظ
هنا أن الأمرين مرتبطان معاً فلن تقدر موسيقانا وتسبيحنا على كسر قيود
الآخرين ؛ إن لم تؤثر على المستوى الشخصى فينا وتكسر قيودنا أولاً .
الآخرين ؛ إن لم تؤثر على المستوى الشخصى فينا وتكسر قيودنا أولاً .
+ إن
التسبيح هو ثوب الصلاة السمائى الذى
يكسبها وقاراً و جدية حيث يُلبس التسبيح الألفاظ أثمن أوزانها الشعرية و يخرج
الصوت البشرى حاملاً ذبيحة النغم على أسمى طبقاته و المعانى ترتفع و تتدرج فى
رقتها و مشاعرها حتى تبلغ أوج الإلهام فيرتفع معها قلب الإنسان بتلقائية سهلة
حتى يواجد الله عندئذ فقط ترتفع
الجماعة كلها بنفس السهولة و بألفة فائقة لحدود البشر حتى تبلغ إلى أعلى درجة للعبادة . ( الأب / متى المسكين
)
.jpg)