الجمعة، 22 مارس 2013

داود النبى


داود النبى ( الجزء الأول )
تسبيح وموسيقى داود تطرد الأرواح الشريرة

+ بالرغم من أن معلوماتنا عن طبيعة الموسيقى العبرية قليلة ، يصعب معها رسم صورة واضحة لها . فمثلاً نحن لا نعرف شيئاً عن أوزانهم وألحانهم ودرجات أنغامهم الموسيقية ، ولكن لاشك فى أنها كانت موسيقى شجية النغم ، وليس أدل على ذلك من تأثير موسيقى داود النبى على جنون شاول ، إذا كان عند ما يأخذ داود العود ويضرب عليه " يرتاح شاول ويطيب ويذهب عنه الروح الردىء " ( 1 صم 16 : 23 ) .
فموسيقى ممسوحة من الله ليس فقط قد تطلق أرواحنا لتحلق فى السماء فتنكسر قيودنا وتتحطم أغلالنا ونتمتع بحريتنا فى المسيح يسوع ربنا . لكنها أيضاً قادرة أن تكسر قيود الآخرين .
ونلاحظ هنا أن الأمرين مرتبطان معاً فلن تقدر موسيقانا وتسبيحنا على كسر قيود
الآخرين ؛ إن لم تؤثر على المستوى الشخصى فينا وتكسر قيودنا أولاً
.
+ إن التسبيح  هو ثوب الصلاة السمائى الذى يكسبها وقاراً و جدية حيث يُلبس التسبيح الألفاظ أثمن أوزانها الشعرية و يخرج الصوت البشرى حاملاً ذبيحة النغم على أسمى طبقاته و المعانى ترتفع و تتدرج فى رقتها و مشاعرها حتى تبلغ أوج الإلهام فيرتفع معها قلب الإنسان بتلقائية سهلة حتى يواجد الله عندئذ فقط  ترتفع الجماعة كلها بنفس السهولة و بألفة فائقة لحدود البشر حتى تبلغ إلى أعلى درجة للعبادة . ( الأب / متى المسكين )
+ التسبيح لا يفتح ساعة صلاتنا التكريسية لإنسكاب مجد الله فحسب لكنه يجعل الشيطان يهرب مسرعاً فى الحال إذ أنه لا يطيق التواجد فى محضر الله                                                                                 ( ديك إيستمان )