ألقاب المسيح
يوجد في الكتاب المقدس حوالي 200 إسم ولقب للمسيح. وتأتي
أهمية التعرف على بعض ألاقاب التي أطلقت على ربنا يسوع المسيح من ناحية أنها تكشف
لنا بعضاً من مما أراد أن يُعلن لنا عن ذاته من خلال هذه الألقاب، ولاسيما تلك
التي دعا نفسه بها.
يسوع (مت21:1):
"يسوع"
هو الصيغة اليونانية للاسم العبري "يشوع" الذي يعني "يهوه هو
الخلاص". أما وقد دعي المسيح بـ "يسوع" فإن ذلك إنما عبّر عن مركزية
المهمة الخلاصية التي جاء لينجزها. وهو ما نسبه الملاك للمسيح عندما كشف حقيقة
مجيئه لكل من يوسف ومريم.
-
قال الملاك
ليوسف: "وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلّص شعبه من خطاياهم" (متى 1: 21)
-
وقال لمريم:
"ها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع" (لوقا 1: 31).
المسيح (مت6:16):
اسم المسيح يعني الممسوح وكان اللقب الرسمي للمخلّص.
وكثيراً ما استعمل كاسم علم، وهو يأتي من الأصل العبري "مشيح" أي
"مسيّا" والذي أصبح "كريستوس" في اليونانية التي هي اللغة
الأصلية للعهد الجديد. واللقب "مسيح" يعني الممسوح من قِبل الرب وهذا له
أساس قوي ومتواصل في تاريخ الشعب العبري عندما كان يتم احتفال تتويج ملوكهم بالمسح
بالزيت (راجع صموئيل الأول 9: 16و10: 1 وسفر صموئيل الثاني 19: 10). فالملك كان
يدعى أحياناً "مسيح يهوه" (راجع سفر صموئيل الأول 24: 6).
-
إذن لقب
"المسيح" هو للتذكير بأن الملك هو من أعلى طراز
-
أما الاسم
المركب "يسوع المسيح" فالمقصود منه هو "المخلص الممسوح"
أي المخلّص المتمتع بأسمى مكانة من وجهة نظر الله.
رب (مز1:110)
قيل عنه في حسب (لوقا 2: 11و6: 5) "يولد لكم اليوم في مدينة داود
مخلّص هو المسيح الرب" و"ابن الإنسان هو ربّ السبت". وفي الرسالة
إلى فيلبي (2: 11و4: 5) "... يعترف كل لسان بأن يسوع المسيح هو ربّ
لمجد الله الآب"، ثم "الربّ قريب".
في الرسالة الأولى إلى كورنثوس (2: 8) ذكر: "رب المجد"
يضيف الرؤيا (4: 8و4: 11و19: 16): "قدّوس، قدّوس، قدّوس الرب
الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والذي يأتي". "أنت مستحق أيها
الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك أنت خلقت كل الأشياء وهي بإرادتك كائنة
وخلقت".
إذاً اعتبر الوحي المقدس المسيح ربّاً للجميع كما للذين في السماء وعلى
الأرض. له يجب أن تسجد جميع المخلوقات اعترافاً بسلطانه المطلق.
الله:
نسب العهد الجديد ليسوع اسم "الله" أكثر من عشر مرات (راجع
يوحنا 1: 1و18و20: 28ورسالة يوحنا الأولى 5: 20والرسالة إلى العبرانيين 1: 8 ورسالة
الرسول بطرس الثانية 1: 1وسفر أعمال الرسل 18: 26و20: 28والرسالة إلى رومية 9:
5والرسالة الثانية إلى تسالونيكي 1: 12والرسالة إلى تيطس 2: 13والرسالة الأولى إلى
تيموثاوس 3: 16).
هذه الألقاب كانت تشير في العهد
القديم إلى "أدوناي" أو "يهوه" وهي ألقاب الألوهية في العهد
القديم.
إش 40: 3 |
مر 1: 3 |
يوئيل32:2 |
أع24:2 |
إش23:45 |
رو13:10 في10:2 |
إر24:9 |
1كو31:1 1كو17:10 |
مز18:68 |
أف8:4 |
إش19:2 |
2تي14:4 رؤ13:22 |
بكر كل الخليقة: ورد هذا اللقب وما يعادله في:
(كو15:1):
الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.
(رؤ14:3):
وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ الّلاَوُدِكِيِّينَ:«هذَا يَقُولُهُ الآمِينُ،
الشَّاهِدُ الأَمِينُ الصَّادِقُ، بَدَاءَةُ خَلِيقَةِ اللهِ:
(كولوسي
1: 15) – ليس أول مخلوقات الله، كما يظن البعض خطأ، لأن. ولكن المقصود هنا هو أن
المسيح له مكانة تفوق كل ما عداه، وأنه يشغل أهم وأمجد مكانة في كل الكون؛ فهو
أكثر أهمية من كل الآخرين؛ وهو رأس كل الأشياء.
يمكن لنا فهم
معنى البكر عندما نفهم الاتي:
·
اهتمام يعقوب بأن يكون بكراً بالرغم من انه ليس
الأكبر: تُشير إلى انه مهتم بأن يكون له مزايا وكرامة البكر.
·
عندما جعل يعقوب افرايم في مكانة البكر:
فالبكورية هنا لا تعني ترتيبه بين المولودين، بل أعظم المولودين
·
(إش30:14) وَتَرْعَى أَبْكَارُ الْمَسَاكِينِ، وَيَرْبِضُ الْبَائِسُونَ بِالأَمَانِ، ... : للاشارة إلى مدى فقر وبؤس بني إسرائيل.
·
)أي18:13) يَأْكُلُ أَعْضَاءَ جَسَدِهِ. يَأْكُلُ أَعْضَاءَهُ بِكْرُ الْمَوْتِ: أي
مرض شديد يصل للموت
·
عند فهم نص (مز27:89): أَنَا أَيْضًا
أَجْعَلُهُ بِكْرًا، أَعْلَى مِنْ مُلُوكِ الأَرْضِ.
·
عند فهم قول بولس أن المسيح بالنسبة للمؤمنين بكر
بين إخوة كثيرين (رو29:8): فهو يعني أن يسوع له مكان الشرف وليس الترتيب، كما
أننا يجب أن نتحذر من طبيعة بنوة الله لنا (بالتنبي) فهي ليست من طبيعة بنوة الله
للمسيح التي تُعبر عن مشاركته الطبيعة الإلهية، فهو بهذا المعنى هو الأبن الوحيد
·
عند فهم معنى قول بولس أن يسوع هو بكر من
الأموات (كو18:1): إذا اعتبرت أن كلمة بكر تعني الترتيب فإن قيامة ابنة يايرس وابن
ارملة نايين ولعازر على الاقل كانت سابقة لقيامة المسيح. ولكن من ذلك نفهم أن
بكورية يسوع في القيامة تعني رتبته وليس ترتيبه.
· أخيراً يمكن فهم
كلمة البكر بشكل أفضل عند الرجوع إلى اللغة: في الإنجليزية (The firstborn) وهي ذات اللفظة عند ذكر انه بكر من الأموات (The
firstborn from the dead). إن استخدام ذات الكلمة في كونه بكر في حياته وفي قيامته من الأموات لا يُقدم
دليلاً إلا على أن المقصود هو تفوق المسيح في المكانة، وهذا ما يذكره بولس لفظاً
في (1كو15:23) " وَلكِنَّ كُلَّ
وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ: الْمَسِيحُ بَاكُورَةٌ، ثُمَّ الَّذِينَ
لِلْمَسِيحِ فِي مَجِيئِهِ".
-
البكر بالنسبة للمسيح في الفكر الكتابي يعني:
-
البكر هو الأعظم: يمكنك أن تقرأ عن عظمة يسوع في (أف20:1-22)
-
البكر هو النموذجي: يكتب الوحي عن كمالات يسوع في كل تفاصيل حياته
ويجملها بولس في قوله" "لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر" (1بط 2:
22). "لم يعرف خطية" (1كورنثوس 5: 21)، "قدّوس بلا شر ولا دنس، قد
انفصل عن الخطاة..." (عب7: 26)
-
البكر منشئ الحياة: لأنه كما أن الآب له
حياة في ذاته كذلك أعطي الابن أيضاً أن تكون له حياة في ذاته (يو5: 26)، يكتب بولس
في (كو16:1) فَإِنَّهُ
فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى
وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ
سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. (يو3:1، 10) كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ
شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. ١٠كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ،
وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ .
-
وهو مانح الحياة الأبدية: يو17:٢ إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَانًا عَلَى
كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ
إبن الله:
(أع37:8) (لوقا
1: 35؛ يوحنا 1: 49) – يسوع هو "إبن الله الوحيد" (يوحنا 1: 14). يؤكد
لقب "إبن الله" الذي إستخدم 42 مرة في العهد الجديد ألوهية المسيح.
هل قال يسوع
عن نفسه أنه ابن الله؟ نعم قال في عدة مواضع:
يو9:٣٥ فَسَمِعَ يَسُوعُ أَنَّهُمْ
أَخْرَجُوهُ خَارِجًا، فَوَجَدَهُ وَقَالَ لَهُ:"أَتُؤْمِنُ بِابْنِ
اللهِ؟"٣٦أَجَابَ ذَاكَ وَقَالَ: "مَنْ هُوَ يَا سَيِّدُ لأُومِنَ
بِهِ؟"٣٧فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: "قَدْ رَأَيْتَهُ، وَالَّذِي
يَتَكَلَّمُ مَعَكَ هُوَ هُوَ.
يو 10:٣٦ فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى
الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ
اللهِ؟
ماذا يعني ادعاء المسيح بأنه ابن
الله؟
-
فهم اليهود في يو17:5-30 بأنه جعل نفسه معادلاً لله وقد أوضح هو
أنه يُعادل الله في 5 مجالات هي:
o
في شخصه: مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللهِ
o
في الأعمال: لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهذَا يَعْمَلُهُ الابْنُ
كَذلِكَ.
o
في الإرادة: كَذلِكَ الابْنُ أَيْضًا يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ
o
في الدينونة: الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ
الدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ
o
في الإكرام: لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ
الآبَ
أسباب محاولات قتل يسوع:
(يو16:5؛ 18) لسببين:
-
لأنه عمل في يسوم السبت (شفاء مريض بركة بيت حسدا)
-
بالأكثر لسبب التصريح :"أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا
أَعْمَلُ". والذي فهمه اليهود على أنه يعني: إِنَّ اللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً
نَفْسَهُ بِاللهِ.
يو7
-
بعد حديث في عيد المظال عن برهان طبيعته السماوية
28 فَنَادَى يَسُوعُ وَهُوَ
يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ قِائِلاً: "تَعْرِفُونَنِي وَتَعْرِفُونَ مِنْ
أَيْنَ أَنَا، وَمِنْ نَفْسِي لَمْ آتِ، بَلِ الَّذِي أَرْسلَنِي هُوَ حَق،
الَّذِي أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ.٢٩أَنَا أَعْرِفُهُ لأَنِّي مِنْهُ،
وَهُوَ أَرْسَلَنِي. ٣٠فَطَلَبُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ، وَلَمْ يُلْقِ أَحَدٌ
يَدًا عَلَيْهِ، لأَنَّ سَاعَتَهُ لَمْ تَكُنْ قَدْ جَاءَتْ بَعْدُ.
-
بسبب إيمان الجمع به
٣١فَآمَنَ بِهِ
كَثِيرُونَ مِنَ الْجَمْعِ، وَقَالُوا:"أَلَعَلَّ الْمَسِيحَ مَتَى جَاءَ يَعْمَلُ
آيَاتٍ أَكْثَرَ مِنْ هذِهِ الَّتِي عَمِلَهَا هذَا؟".٣٢سَمِعَ
الْفَرِّيسِيُّونَ الْجَمْعَ يَتَنَاجَوْنَ بِهذَا مِنْ نَحْوِهِ، فَأَرْسَلَ
الْفَرِّيسِيُّونَ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ خُدَّامًا لِيُمْسِكُوهُ.
٤٤وَكَانَ قَوْمٌ مِنْهُمْ
يُرِيدُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، وَلكِنْ لَمْ يُلْقِ أَحَدٌ عَلَيْهِ
الأَيَادِيَ.٤٥فَجَاءَ الْخُدَّامُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ
وَالْفَرِّيسِيِّينَ. فَقَالَ هؤُلاَءِ لَهُمْ:"لِمَاذَا لَمْ تَأْتُوا بِهِ؟
يو8
53مَنْ تَجْعَلُ نَفْسَكَ؟
58 قال لَهُمْ
يَسُوعُ:"الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ
إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ".
يو10
بعد تصريح أنه هو والآب واحد مما
يعني أنه ابن الله
-
٣٠أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ". وهو تعبير مساوٍ: لأَنِّي قُلْتُ:
إِنِّي ابْنُ اللهِ؟
يو 11 بعد إقامة لعازر
٥٧وَكَانَ أَيْضًا رُؤَسَاءُ
الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ قَدْ أَصْدَرُوا أَمْرًا أَنَّهُ إِنْ عَرَفَ
أَحَدٌ أَيْنَ هُوَ فَلْيَدُلَّ عَلَيْهِ، لِكَيْ يُمْسِكُوهُ.
إبن الإنسان:
تمت الإشارة إلى
يسوع المسيح بـ"إبن الإنسان" 88 مرة في العهد الجديد– وهو اللقب حيّر
اليهود حتى تساءلوا مَنْ هُوَ هذَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟ إن هذا اللقب يُشير
من ناحية إلى ألوهيته ومن ناحية أخرى إلى إنسانيته.
-
الألوهية: أشار دانيال إلى المسيا باعتباره ابن الإنسان
المتوج بالقوة والمجد: (دا13:7) "كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا
مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى
الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ. وقد أكد يسوع على أنه هو
المقصود بهذا النص عندما قال (مت24:30) وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ
الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ،
وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ
وَمَجْدٍ كَثِيرٍ.
-
الإنسانية: دعا الرب حزقيال كثيراً بلقب إبن الإنسان وهو
بشر لذا فإن هذا اللقب يؤكد طبيعة المسيح البشرية إلى جانب ألوهيته.
الإله الحقيقي:
(يوحنا الأولى 5:
20) – هذا توكيد مباشر أن يسوع وهو الإله الحقيقي ليس فقط له صفة الألوهية ولكنه
هو الله. بما أن الكتاب المقدس يعلمنا أنه يوجد إله واحد فقط فهذه الآية تصف طبيعة
المسيح كجزء من الثالوث المقدس.
المخلص:
-
(مت21:1؛ لو11:2؛ رو 11: 26) كما كان شعب
إسرائيل بحاجة لأن يخلصهم الله كذلك فإن المسيح هو مخلصنا من عبودية الخطية.
-
(رو11:26) وَهكَذَا سَيَخْلُصُ جَمِيعُ
إِسْرَائِيلَ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«سَيَخْرُجُ مِنْ صِهْيَوْنَ الْمُنْقِذُ
وَيَرُدُّ الْفُجُورَ عَنْ يَعْقُوبَ.
-
(مت21:1) فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ
يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ».
- (لو10:2-11)
فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ:«لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ
عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ،11 أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي
مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ.
-
اقرأ أيضاً لو25:2-35) حديث سمعان الشيخ، كيف
يطلق عليه لقب مخلص
عمانوئيل:(إشعياء 9: 6؛ متى 1: 23) تعني حرفيا "الله معنا".
يؤكد كل من النبي
إشعياء ومتى البشير أن المسيح سيولد في بيت لحم وهو نفسه الله المتجسد الذي جاء
ليعيش بين شعبه.
أنا
هو:
(يوحنا 8: 58، مع خروج 3: 14) – عندما نسب المسيح هذا اللقب لنفسه حاول
اليهود أن يرجموه بتهمة التجديف. فقد فهموا أنه يعلن عن نفسه أنه هو الله الأبدي،
يهوه العهد القديم الذي لا يتغير.
الكلمة:
(يوحنا 1: 1؛ يوحنا الأولى 5: 7-8) – الكلمة هو الإقنوم الثاني في
الثالوث المقدس، الذي قال فكان، والذي أوجد كل الأشياء بكلمته، الذي كان من البدء
مع الله الآب، كان هو الله وبه خلقت كل الأشياء.
كلمة الله:
(رؤيا 19: 12-13) – هذا هو الإسم الذي أعطي للمسيح والذي لا يعرفه أحد
سواه. إنه يشير إلى سر ألوهيته.
كلمة الحياة:
(يوحنا الأولى 1: 1) – لم يتكلم يسوع فقط بالكلام الذي يقود إلى الحياة
الأبدية ولكن وفقاً لهذه الآية فإنه هو نفسه كلمة الحياة في إشارة إلى الحياة
الأبدية المملوءة بالفرح والشبع والتي يقدمها هو.
الألف والياء:
(رؤيا 1: 8؛ 22:
13) – أعلن يسوع أنه هو بداية ونهاية كل الأشياء، في إشارة إلى الله الواحد
الحقيقي. إن صفة الأبدية هذه تنطبق على الله وحده.
حجر
الزاوية:
(أفسس
2: 20) – يسوع هو حجر الزاوية في البناء الذي هو الكنيسة. فهو يربط معاً اليهود
والأمم، الرجل والمرأة – كل القديسين من كل الأجيال والأماكن في بناء واحد مبني
على الإيمان المشترك بشخصه.
رأس
الكنيسة:
(أفسس 1: 22؛ 4:
15؛ 5: 23) – إن يسوع المسيح وحده، وليس الملك أو البابا، هو رأس ورئيس الكنيسة —
الذين مات من أجلهم والذين وضعوا إيمانهم فيه وحده لخلاصهم.
القدوس
(أعمال الرسل 3:
14؛ مزمور 16: 10) – المسيح قدوس، في طبيعته الإلهية وكذلك في طبيعته البشرية، وهو
نبع القداسة بالنسبة لشعبه. فبموته صرنا قديسين وأبرار أمام الله.
الديَّان
(أعمال الرسل 10:
42؛ تيموثاوس الثانية 4: 8) – لقد عين الله يسوع المسيح ليدين العالم وليمنح
المكافآت الأبدية.
ملك
الملوك ورب الأرباب:
(تيموثاوس الأولى
5: 15؛ رؤيا 19: 16) – يسوع له سلطان على كل سلطة على الأرض، على كل الملوك
والحكام، ولا يستطيع أحد أن يمنعه من تحقيق مشيئته. فهو يقودهم كيفما شاء.
نور
العالم
(يوحنا 8: 12) –
جاء يسوع إلى عالم أظلمته الخطية وأطلق نور الحياة والحق من خلال أعماله وتعاليمه.
فالذين يضعون ثقتهم فيه تنفتح أعينهم ويسلكون في النور.
رئيس
السلام:
(إشعياء 9: 6) –
جاء يسوع لا ليأتي بالسلام إلى العالم بمعنى عدم وجود حروب، ولكن السلام بين الله
والإنسان الذي إنفصل عنه بسبب الخطية. لقد مات ليوجد المصالحة بين الخطاة والله
القدوس.
رب
الكل:
(أعمال الرسل 10:
36) – يسوع هو السيد المتسلط على كل العالم والأشياء التي فيه، على كل أمم العالم،
وبالذات على مختاري الله سواء من الأمم أو اليهود.
يُدعى اسمه ...
إلهاً عجيباً
رئيس
إيماننا ومكمله:
(عبرانيين 12: 2)
– يتم الخلاص من خلال الإيمان الذي هو هبة من الله (أفسس 2: 8-9) ويسوع هو مؤسس
إيماننا ومكمله أيضاً. من البداية إلى النهاية، هو مصدر وحافظ إيماننا الذي يخلصنا.
خبز
الحياة:
(يوحنا 6: 35؛ 6:
48) – كما أن الخبز يحافظ على إستمرارية الحياة بالمعنى الجسدي، فإن يسوع هو الخبز
الذي يعطي الحياة الأبدية ويضمنها. لقد دبر الله المن من السماء ليطعم شعبه في
البرية وقد دبر لنا المسيح ليعطينا الحياة الأبدية من خلال جسده المكسور لأجلنا.
العريس:
(متى 9: 15) – إن
صورة المسيح كالعريس والكنيسة كعروسه توضح العلاقة الخاصة بيننا وبينه. فنحن
مرتبطون معاً بعهد نعمة لا يمكن أن ينكسر.
الراعي
الصالح:
(يوحنا 10: 11،
14) – في زمن الكتاب المقدس، كان الراعي الصالح مستعداً أن يخاطر بحياته لكي يحمي
خرافه من المعتدي. يسوع وضع حياته من أجل خرافه وهو يهتم بنا ويطعمنا ويغذينا.
رئيس
الكهنة:
(عبرانيين 2: 17)
– كان رئيس الكهنة اليهودي يدخل الهيكل مرة واحدة في السنة ليقدم ذبيحة كفارة عن
خطايا شعبه. الرب يسوع قام بهذا الدور لشعبه مرة وإلى الأبد على الصليب.
حمل
الله:
(يوحنا 1: 29) –
تطلبت شريعة الله تقديم ذبيحة بلا عيب كفارة عن الخطايا. يسوع أصبح ذلك الحمل الذي
إقتيد بوداعة إلى الذبح مظهراً صبره في آلامه وإستعداده لأن يموت من أجل خاصته.
الوسيط:
(تيموثاوس الأولى
2: 5) – الوسيط هو من يتدخل بين طرفين ليصلح بينهما. المسيح هو الوسيط الوحيد الذي
يصلح بين الله والإنسان. إن الصلاة للعذراء أو القديسين هو شكل من أشكال الوثنية
لأنها تتخطى أهم أدوار المسيح وتعطي دور الوسيط لآخرين.
الصخرة:
(كورنثوس الأولى
10: 4) – كما فاضت المياه المانحة للحياة من الصخرة التي ضربها موسى في البرية
هكذا فإن المسيح هو الصخرة التي تفيض منها مياه الحياة الأبدية. هو الصخرة التي
نبني عليها بيوتنا الروحية حتى لا تهزها أية رياح أو عواصف.
القيامة
والحياة:
(يوحنا 11: 25) –
يتجسد في قيامة المسيح من الأموات الوسيلة لقيامة الخطاة إلى حياة أبدية. لقد دفنت
معه خطايانا، ونقام لنعيش في جدة الحياة.
الكرمة
الحقيقية:
(يوحنا 15: 1) –
الكرمة الحقيقية توفر كل ما تحتاجه الأغصان (المؤمنين) لكي ينتجوا ثمار الروح –
المياه الحية للخلاص والغذاء من كلمة الله.
الطريق
والحق والحياة:
(يوحنا 14: 6) –
يسوع هو الطريق الوحيد إلى الله، الحقيقة الوحيدة في عالم مملوء بالأكاذيب والمصدر
الحقيقي الوحيد للحياة الأبدية. إنه يجسد هذه الثلاثة زمنياً وأبدياً.
عبد
الله:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق