الإصحاح الأول
في هذا الاصحاح:
أولاً مقدمة الرسالة 1:1-15 وتشمل
أ) - تعريف نفسه: (رو 1 : 1)بُولُسُ، عَبْدٌ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ،
الْمَدْعُوُّ رَسُولاً، الْمُفْرَزُ لإِنْجِيلِ اللهِ،
ب)- تعريف مهمته: مفرز لانجيل الله.
ج) - ما هو الانجيل: هو ما سبق الله ووعد به الأنبياء عن إبنه
يسوع المسيح (الله الظاهر في الجسد)
o
ابن داود حسب الجسد
o
وتبرهن بشكل قاطع انه ابن الله بالقيامة
o
وبه (يسوع) ولاجل اسمه قبلنا نعمة اطاعة الايمان وتكليف
الكرازة
إذاً الانجيل ليس ديانة ولا موضوع: هو شخص يسوع المسيح
ربنا وكل ما يتعلق به وبمجده
د) -
تعريف المرسل اليهم: مَدْعُوُّو يَسُوعَ الْمَسِيحِ - جساَمِيعِ
الْمَوْجُودِينَ فِي رُومِيَةَ،- أَحِبَّاءَ
اللهِ، مَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ
هـ) -
تحية الرسالة: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا
وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
كلمات خاصة بالمرسل اليهم
o
شكر لله على إيمانهم المعروف لكل العالم
o
اعلان رغبته في زيارتهم (لاحظ حرارة الكلمات التي يعبر
بها عن رغبته وصلاته)
o
غرض الزيارة: أ)منحهم هبة روحية لثباتهم؛ ب) مشاركة
الايمان؛ ج) أن يكون له ثمر[1] فيهم (يونانيين /حكماء –
وبرابرة/ جهلاء)[2]
من خلال مشاركة البشارة.
ثانياً ملخص لموضوع الرسالة الاساسي:
16:1-17
o
اعلان بر الله (الذي يشمل:
§
اعلان الله بار – الله امين لوعوده المرتبطة بالخلاص
وبشعبه القديم
§
المكانة التي يهبها للمؤمن
§
عمل الله الخلاصي – الذي اعاد به الانسان للشركة معه
-
التعبير: لست أستحي: هل هناك ما يدعو للخجل متعلق بانجيل
المسيح؟! يمكن التفكير ف الايذاء الذي حدث
لبولس بسبب الانجيل كأسباب للخجل؛ كما يمكننا النظر بعين العالم لموضوع الانجيل
آنذاك
o
إيذاءات بسبب الانجيل: أ) سجن بولس في فيلبي
(أع23:16-24)؛ ب)طُرد من تسالونيكي؛ ج) هرب من بيرية؛ د) سخر منه حكماء أثينا؛ ه)
أعتبروه غبياً في كورنثوس؛ رُجم في غلاطية؛
o
موضوع الإنجيل: كيف لشخص يهودي فقير منبوذ وملعون دينياً
مدان سياسياً مات مصلوباً كيف له أن يخلص العالم. بكلمات أخرى أين القوة (آية
لليهود) وأين الحكمة التي يطلبها اليونانيين؟!
-
والحقيقة الرائعة هى أن إنجيل المسيح هو:
أ) قوة الله ب)
قوة الله للخلاص ج) قوة الله
للخلاص لكل من يؤمن د)
لأنه فيه معلن بر[3]
الله (بر من الله). البر هو الحالة التي تُظهر التناغم بين شريعة الله وطبيعته
القدوسة. و) لكل من يؤمن (البار بالإيمان؛
يحيا أم البار؛ بالايمان يحيا؟ الايمان حدث أم اسلوب حياة؟ حب4:2). يؤكد بولس أنه
لا أحد في أي زمان يُعلَن باراً بدون إيمان؛ وفي ص4 يقدم إبراهيم نموذجاً.
-
فبرغم أن الموضوع يبدو جهالة إلا أنه يحمل قوة الله (للخلاص)
التي تستطيع أن تقهر طبيعة الانسان المتمرد.
والخلاص الإلهي المقدم في المسيح يسوع يشمل جانبين سلبي (خلاص
من) وإيجابي (خلاص إلى) كما بالشكل (مقبتبس
من كتاب رومية وغلاطية _ مقرر كلية اللاهوت)
-
الفكرة الاولى في الرسالة: الإنسان خاطئ (18:1-20:3)
الفكرة الاولى في الرسالة: الإنسان خاطئ (18:1-20:3)
ويسير بولس لإثبات هذه الفكرة تباعاً فيقيم الحجة على الأمم أولاً (ص1) ثم على المثقفين من الأمم واليهود ثانياً (ص2)
وأخيراً يأتي بالدليل على خطأ اليهود (ص3)؛ الأـمر الذي يجعله يصل إلى الاستنتاج
أن الجميع خطاة ليس من يعمل صلاح ولا واحد (ص3)
o الأمم خطاة: (18:1-32)
§التعبير غضب الله: لا يُعبر عن انفجار متهور منصب على
أناس لا يحبهم الله؛ بل هو الاستجابة المحددة لدى إله قدوس ضد الخطيئة.
§معلن: باستمرار والكلمة تعني جعل الشئ معروف؛ والله يظهر
غضبه بعدة طرق:
§
منها غير مباشرة مثل العواقب الطبيعية الناشئة عن
الخطية.
§
بالدينونة المباشرة مثل أدم، الطوفان، النار والكبريت، السبي،
وأعظمهم صب الدينونة الإلهية على إبنه على الصليب.
§
هنا بالتخلي[4]: وهو نزع الكابح وترك الناس
يمضون في سبلهم فيتمادوا في الشر ويجنون أكثر فأكثر نتائجه المريرة (24-32) راجع مز11:81-12؛هو17:4؛
2أخ2:15
خطوات الحوار لإثبات الخطأ على الأمم
§أعلن الله عن نفسه
o فخلق العالم يشهد عن قدرته وعن
ألوهيته
o معرفة الله صارت ظاهرة
فيهم لأن الله أظهرها لهم
§لم يستحسنوا: جاء هذا التعبير كرد فعل الأمم مقابل إعلان
الله عن ذاته
o لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ
كَإِلهٍ ؛ ف وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ
الَّذِي يَفْنَى، وَالطُّيُورِ، وَالدَّوَابِّ، وَالزَّحَّافَاتِ.
o اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ
بِالْكَذِبِ،ف اتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ
دُونَ الْخَالِقِ،
o لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا
اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ
§أسلمهم الله: يأتي 3 مرات وهو تعبير قضائي يعني تسليم
السجين لحُكمه.
o ع24: في شهوات قلوبهم (الفسوق
الجنسي غل19:5-23)
o ع26: إلى اهواء الهوان
(المثلية الجنسية أف3:5-5)
o ع28: ذهن مرفوض (فاشل في
الامتحان – معدن عديم النفع لكثرة شوائبه (ار28:6-30)
[1] أنواع الثمر: 1-
المواقف الروحية التي تظهر المؤمن المميز للروح القدس (غل22:5-23)؛ 2- الافعال
والتصرفات المتسمة بالبر (22:6؛ في16:4-17؛ عب15:13)؛ 3- المهتدون حديثاً للإيمان
(5:16).
[2] اليونانيين اشارة
للامم المثقفين المتحدثين اليونانية – البرابرة اشارة للامم من يتحدثون بغير
اليونانية وغير المثقفين؛ وبوجه محدد البرابرة هم فئة غير متحضرة منبوذة من
المجتمع
[3] الكلمة بر مذكورة
30 مرة في الرسالة. وهناك 30 كلمة أخرى مشتقة منها. الله بار بطبيعته، وهو ينسب
بره للإنسان (21:3-24؛ 2كو21:5؛ في8:3،-9)
الحلقات السابقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق