الفداء
الكلمات المستخدمة للتعبير عن الفداء
في العهد الجديد: هناك 3 كلمات ترد في العهد الجديد تترجم فداء أو فدية هي[1]
1. Agorazo أجورازو ويأتي منها Lutroo - Lutrosis ليتروزيس Lutroomai ليترومى: تحمل معنى الشراء
من ساحة السوق، وكانت تُستعمل عادة في الإشاراة لشراء العبيد
2. Exagorazo: إكس أجورازو : وتترجم يفتدي وتستخدم أكثر لإيضاح
معنى التحرر من لعنة الناموس غلا3
3. الاقتناء (περιποιοῦν): هذا الفعل في اليونانية
يعني يخلص نفسه (لو33:17). كما يُستَخدم بمعنى (يكسب لنفسه) أو (ينال)، كما على
سبيل المثال:
|
Agorazo |
Exagorazo |
Peripoieo |
هو |
اشترى |
سدد الدين (حرر) |
اقتنى |
نحن |
ملكه |
تحررنا من لعنة الناموس |
مقتناه (غاليين عليه) |
تاريخية فكرة الفداء:
يمكن فهم الفداء مما حدث في عشية الخروج (خر12) حيث أمر الرب كل شعبه باختيار "شَاةً صَحِيحَةً ذَكَرا ابْنَ سَنَةٍ" (خروج 12: 5؛ أيضًا لاويين 22: 20-21). قال الله أنه عندما يرى دم الحمل على إطار باب البيت، فإنه "يعبر" عن ذلك البيت، ولا يسمح لـ "المهلك" (خروج 12: 23) بالدخول. وأي بيت لا يكون عليه دم الحمل يقتل أبكار ذلك البيت في تلك الليلة (خروج 12: 12-13). وكأن موت الشاة كان فداءاً للأبن البكر، ولكن لكي تكون الصورة مكتملة أمر الرب في ص 13 بأن شريعة افتداء البكر من الحيوانات تكون أن كل حمال تفديه شاة، وكأن الرب يقول لهم لا تظنوا أن الحيوان يفدي إنسان، وإنما هو يتطلع إلى حمل الله الذي يحمل خطية العالم. كان هذا العمل تمهيدياً يحمل فكر الإنسان لكي يفكر في أنه هناك إمكانية للفداء.
مجالات فداء الإنسان من خلال موت
المسيح :
1. إفتداء من عقوبة وجزاء الناموس أو كما يقول بولس " المسيح إفتدانا من لعنة
الناموس إذ صار لعنة لأجلنا " ( غل 3 : 13 ) .
2. افتداء من
الناموس ذاته " إذاً يا إخوتى أنتم أيضاً قد متم للناموس بجسد المسيح "
( رو 7 : 4 ) حتى لا نمكث فيما بعد تحت الناموس بل تحت النعمة ( رو 6 : 14 ) .
3. افتداء من أجرة
وسلطان الخطية، بموت المسيح للخطية وموتنا نحن فى المسيح عن الخطية ( رو 6 : 2 و 6
، تى 2 : 14 ، 1 بط 1 : 18 و 19 ) ومن ثم فلن نخضع لسلطان الخطية فيما بعد ( رو 6
: 12 – 14 ) .
4. إفتداء من
سبى إبليس للإنسان وأسره ( 2 تى 2 : 26 ) بالمثل بموت المسيح على الصليب ( عب 2 :
14 و 15 ) .
5. وننتظر افتداء أجسادنا ( رو 8 : 23 ، أف 1 : 14 ) . هذا
الفداء يضمنه تماماً مجئ المسيح ( لو 21 : 28 ) ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق